أهلا وسهلا بمن جاؤوا ومن قدموا
من نورهم قد أضاء الليلُ والظُّلَمُ
قوم إذا وطئت أقدامهم سبخا
إخضر من وطئها الوديان والأَكَمُ
كُلِّفت بالشعر كي تزدان حفلتنا
والشعر من هاجسي ألحانه نغم
لكن يا قومُ قلبي كيف أجبره
أعالج الشعر من قلب به ألمُ
أحايل البحر كي تزهو قوافيه
والقافيات بواك ليس تلتئمُ
ماذا أقول وأنّى تستوي جُمَلي
والذكريات ببحر الحب تظطرمُ
مِنْ حبّ ِ مَنْ قد أنار اليوم حفلتنا
هذا أبو خالد عنوانه الشمم
سحائب الجود بعض من فضائله
والوجه بدر إذا يلقاك يبتسم
يلقاك بالبشر والأرواح نابضة
وفي الفؤاد عظيم الود والكرم
لا فض فوه من الألفاظ منتخبا
طيب الكلام فنعم المرءُ والكلمُ
لا ينكر الود أو يشقى به النُّدَما
من كان من أهله فالفائزون هم
شهم كريم فلا تخشى بوائقه
لا يعرف الدون موصول به الرحم
وإن أتيت وفي عينيك مسألةُُ
تجد لديه فؤادا حاضرا وفمُ
إن تسألوه عزيزا لا يضِن به
في كل مسألة لاءاته نعمُ
نعم المكارمُ للعلياء ينتسبُ
وللصديق صدوق ناصحٌ لهمُ
به النديم سعيد في مسامرة
وفي الدوام حثيت كله نهم
وفي العريش له فضل ومكرمة
سبع سمان من الأعوام تنتظم
يسير كالغيث هطالا ومنفعةً
علما وفضلا وعند الكل يُحترمُ
به العريش زهت أرجاؤها ونَمت
أغصان كرمتها والدارسون سمو
بين المدارس نَزَّالُُ ومرتحِلُُ
في كل ملحمة زاهٍ به القلم
واليوم يضحك بعد الجهد منتصرا
قد بيض الوجه إذ تعلو به القدم
وأغمد السيف نحو السلم مبتهجا
والخير باقٍ وحول المجد نزدحم
إن ترحل اليوم رغماً عن مدارسنا
فالذكريات فؤاد نابض ودمُ
والله يجبر حين الشوق مهجتنا
لا يجبر القلب غير الله بعدكمُ
حبل الوصال أمانات موثقة
وحبل وصلك عهد ماله عدم
عهد من الحب منسوج بأوردتي
لاينقض العهد إنسان له شيم
الحب ياصاح في عرف الورى ندم
إلا محبك دوما ماله ندم
إن قصرت كلماتي ذاك من خطئي
حاشاكم النقص لا عيب ولا لمَمُ
* قصيدة كتبتها عقب تقاعد الحسن أحمد عبدالفتاح
من نورهم قد أضاء الليلُ والظُّلَمُ
قوم إذا وطئت أقدامهم سبخا
إخضر من وطئها الوديان والأَكَمُ
كُلِّفت بالشعر كي تزدان حفلتنا
والشعر من هاجسي ألحانه نغم
لكن يا قومُ قلبي كيف أجبره
أعالج الشعر من قلب به ألمُ
أحايل البحر كي تزهو قوافيه
والقافيات بواك ليس تلتئمُ
ماذا أقول وأنّى تستوي جُمَلي
والذكريات ببحر الحب تظطرمُ
مِنْ حبّ ِ مَنْ قد أنار اليوم حفلتنا
هذا أبو خالد عنوانه الشمم
سحائب الجود بعض من فضائله
والوجه بدر إذا يلقاك يبتسم
يلقاك بالبشر والأرواح نابضة
وفي الفؤاد عظيم الود والكرم
لا فض فوه من الألفاظ منتخبا
طيب الكلام فنعم المرءُ والكلمُ
لا ينكر الود أو يشقى به النُّدَما
من كان من أهله فالفائزون هم
شهم كريم فلا تخشى بوائقه
لا يعرف الدون موصول به الرحم
وإن أتيت وفي عينيك مسألةُُ
تجد لديه فؤادا حاضرا وفمُ
إن تسألوه عزيزا لا يضِن به
في كل مسألة لاءاته نعمُ
نعم المكارمُ للعلياء ينتسبُ
وللصديق صدوق ناصحٌ لهمُ
به النديم سعيد في مسامرة
وفي الدوام حثيت كله نهم
وفي العريش له فضل ومكرمة
سبع سمان من الأعوام تنتظم
يسير كالغيث هطالا ومنفعةً
علما وفضلا وعند الكل يُحترمُ
به العريش زهت أرجاؤها ونَمت
أغصان كرمتها والدارسون سمو
بين المدارس نَزَّالُُ ومرتحِلُُ
في كل ملحمة زاهٍ به القلم
واليوم يضحك بعد الجهد منتصرا
قد بيض الوجه إذ تعلو به القدم
وأغمد السيف نحو السلم مبتهجا
والخير باقٍ وحول المجد نزدحم
إن ترحل اليوم رغماً عن مدارسنا
فالذكريات فؤاد نابض ودمُ
والله يجبر حين الشوق مهجتنا
لا يجبر القلب غير الله بعدكمُ
حبل الوصال أمانات موثقة
وحبل وصلك عهد ماله عدم
عهد من الحب منسوج بأوردتي
لاينقض العهد إنسان له شيم
الحب ياصاح في عرف الورى ندم
إلا محبك دوما ماله ندم
إن قصرت كلماتي ذاك من خطئي
حاشاكم النقص لا عيب ولا لمَمُ
* قصيدة كتبتها عقب تقاعد الحسن أحمد عبدالفتاح